ومن كان عبد الرسول ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أرادوا خدمة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – ودفعوا ثمناً باهظاً لإعلاء كلمة الله ورسوله. السنة التي مات فيها ، وصيته قبل وفاته ، وتنفيذ تلك الوصية.
من هو خادم الرسول؟
عبد الرسول الصحابي العظيم أنس بن مالك – رضي الله عنه – من مواليد مدينة يثرب قبل هجرة الرسول بعشر سنوات ، ويتزامن نسله مع نسب النبي. ولما بلغ العاشرة من عمره عامله الرسول مثل ابنه فدعاه أبو حمزة ، وتعلم أنس من النبي وأخرج منه أحاديث كثيرة.[1]
شاهدي أيضاً: من هو أول من أسلم؟
معلومات عن أنس بن مالك
للتعرف على الصحابي الجليل أنس بن مالك ، نحتاج إلى مناقشة أهم المعلومات عنه ، وهي كالتالي:[2]
-
الاسم الكامل: أبو حمزة أنس بن مالك النجاري الخزرجي.
-
الإسم المستعار: أبو حمزة ، أبو ثمامة.
-
العنوان: خادم الرسول.
-
سنة الميلاد: 612 م.
-
مكان الميلاد: يثرب الجزيرة العربية.
-
تاريخ الوفاة: 713 م.
-
مكان الوفاة: البصرة ، العراق.
-
العمر: 101 سنة.
-
الحالة الاجتماعية: متزوج.
-
الزوجة: زينب بنت نبت.
-
الأبناء: أبو بكر ، النضر ، موسى.
-
الأم: أم سليم بنت ملحان.
-
الخط: النجار الأنصاري.
-
المهن: محدث وفقيه.
-
المجال: الفقه والحديث.
إسلام أنس بن مالك
بعد أن أسلمت أم سليم والدة أنس ، غضب زوجها على إسلامها ، فتولى تعليم ابنها أنس بعد وفاة والده ، حيث توفي بعد الهجرة. صادق عنه بعد أن احتاج إلى التعلم منه.
وفاة أنس بن مالك
توفي الصحابي الكبير أنس بن مالك بعد إصابته بالجذام ، وهُنَّت جسده إثر وفاته في مدينة البصرة في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك. صلى عليه محمد بن سيرين ، وغسله ، وصلى عليه ، وأمر أنس بدفن عصى الرسول معه ، لتدفن معه بين جنبه وقميصه.
وانظر أيضا: مَنْ الصحابي الذي اشترى الجنة مرتين؟
وفي نهاية مقالنا وهو خادم الرسول تبين أنه كان رفيقا عظيما لأنس بن مالك – رضي الله عنه – الذي أرسلته أمه إلى يثرب في خدمة الرسول. ونوقشت اهم المعلومات عنه انه مات متأثرا بالجذام حتى ضعف جسده ودفن بالبصرة.