فاكهة حرمها الله ولكن مع ذلك نأكلها و بكثرة - شبكة الجزيرة

فاكهة حرمها الله ولكن مع ذلك نأكلها و بكثرة

جوجل بلس

الفاكهة التي حرم الله عليها ، ولكننا ما زلنا نأكلها بكثرة ، فلم حرم الله شيئًا إلا لأنها تحتوي على أذى لأناس لا نعلم عنه ، والله وحده يعلم ولا يجوز إلا أنه خير لأنهم سيكونون. ناقش أهم الاختلافات بين تلك الفاكهة وأنواع معينة مماثلة والتعريف العام لكل من هذه الأصناف.

الثمر الذي حرمه الله ، ولكننا ما زلنا نأكله بكثرة

هذه الفاكهة هي القذف التي كانت تُعرف في الماضي بثمار النساء ، لكنها أصبحت اليوم ثمرًا يأكله الجميع ، رجالًا ونساءً ؛ لأن القذف هو ذكر الإنسان بالقول أو بالإشارة أو التقليد ، وهو من الظلم الذي نهى عنه الإسلام ، ورغم تحذير الله في آيات القرآن الكريم وبيان عواقبه في القرآن الكريم. أحاديث رواها الرسول – صلى الله عليه وسلم – لكن كثير من الناس ما زالوا يغوصون فيها.[1]

لماذا حرم الله القذف؟

نهى الله عن القذف لأنه ينشر البغضاء بين الناس ، ويؤدي إلى تفكك المجتمعات. لأن القذف مثل أكل لحوم أخيه الميت ، وهو من صفات المنافقين الذين يحمدون الإنسان في عينه ويذكرونه من وراء ظهره بكل شر يشوه سمعته ويرفض الإخلاص. يحبون ، لكن المؤمنين الأتقياء ، عندما يرون شيئًا يكرهونه من أخيهم ، يلاحقونه ، وينصحونه سرًا ، ويأمرونه بفعل الخير ، ويمنعونه من الحفاظ على سرية المجلس حتى لا يكشف عن أخيه المسلم.

الفرق بين القذف والقذف والقذف

هناك فرق جوهري بين كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث ، ومعنى كل منها موضح أدناه:

  • النميمة: وهي كلمة تعبر عن ذكر المسلم لأخيه المسلم بما يكرهه إذا ذكر باسمه وفي غيابه.

  • البحتان: هي كلمة تعبر عن حقيقة أن المسلم يذكر ما ليس في أخيه المسلم ، فيكذب بالقول عنه.

  • ثرثرة: هي كلمة تعبر عن شخص ينقل الكلمات من جانب إلى آخر من أجل إنشاء شبكة بين الناس.

وانظر أيضاً: ما هذا الشيء الذي نهى الرسول عنه ، والله أنذره؟

وفي نهاية مقالنا الفاكهة التي حرم الله عليها ولكننا ما زلنا نأكلها بكثرة .. وقذف.